@ 205 @ و ثاني الأسباب حاجته إليه لعطش حيوان محترم ولو كانت حاجته إليه لذلك مآلا أي فيه أي في المستقبل صونا للروح أو غيرها عن التلف فيتيمم مع وجوده ولا يكلف الطهر به ثم جمعه وشربه لغير دابة لأنه مستقذر عادة وخرج بالمحترم غيره كما مر .