قوله ( كما رجحه في الشرح الصغير ) وهو الأصح نهاية ومغني قوله ( كذلك ) أي مثل يا سيدي في جريان الخلاف قوله ( إعتاق الخ ) الظاهر أن المراد بطريق المؤاخذة سم أي فيعتق ظاهرا إلا باطنا وينبغي أن محله حيث قصد به الشفقة والحنو فلو أطلق عتق ظاهرا وباطنا ع ش عبارة الرشيدي قوله اعتاق أي صريح اه قوله ( أن أمكن الخ ) أي وإلا كان لغوا ع ش وفيه تأمل لما تقرر في محله أنه لا يشترط في المجاز والكناية إمكان المعنى الحقيقي قوله ( أو للظهار ) إلى المتن في المغني قوله ( هو كناية هنا ) ويستثني من ذلك ما لو قال لرقيقه أنا منك طالق أو بائن ونحو ذلك ونوى اعتاقه عبدا كان أو أمه لم يعتق بخلاف نظيره من الطلاق والفرق أن الزوجية تشمل الزوجين والرق خاص بالعبد مغني عبارة الروض مع شرحه لا أنا منك طالق أو مظاهر أو نحوهما كما لو قال أنا حر منك اه وفي ع ش بعد ذكر ذلك عن البهجة وشرحها ما نصه أقول وينبغي أن يكون محل كونه غير كناية هنا ما لم يقصد به إزالة العلقة بينه وبين رقيقه وهي عدم النفقة ونحوها بحيث صار منه كالأجنبي وإلا كان كناية اه أقول هذا مخالف لما في الروضة مع شرحه مما نصه وقوله أنا منك حر لغو وأن نوى به العتق لعدم اشعاره به اه قوله ( كاعتد واستبر رحمك ) أي وكأنت على كظهر أمي للعبد فإن معناه لا يتأتي في الذكر بخلافه في الأنثى فإنه يكون كناية ع ش قوله ( للعبد ) ولو قاله لأمته فوجهان أصحهما العتق مغني قوله ( وعلم مما تقرر ) أي من قوله أو للظهار هو كناية ع ش قوله ( أن الظهار كناية هنا ) أي في الأنثى دون الذكر أخذا من قوله مع ما يستثنى منه ع ش قوله ( لإثم ) أي في الطلاق مغني قول المتن ( لعبده أنت الخ ) بكسر التاء بخطه وقوله ولأمته أنت الخ بفتح الناء بخطه أيضا مغني قوله ( تغليبا للاشارة ) أي على العبارة إسنى ومغني قوله ( وهو متجه ) وفاقا للنهاية وخلافا للمغني قوله ( لكنه عبر بمجتمل ) يؤخذ منه أن محتمل من صيغ الترجيح عندهم فليتأمل سيد عمر أي بفتح الميم وأما بكسرها فلا يشعر بالترجيح لأنه بمعني ذو احتمال أي قابل للحمل والتأويل كما مر منه في أوائل ربع العبادة قوله ( وقول الزركشي الخ ) وافقه المغني كما مر قول المتن ( أو خيرتك ) أي في إعتاقك مغني قوله ( من التخيير ) أي بصيغة الفعل الماضي من التخيير بخاء معجمة قوله ( وقول أصله الخ ) عبارة المغني وعبر في الروضة بقوله وحررتك بحاء مهملة من التحرير قال الإسنوي وهو غير مستقيم فإن هذه اللفظة صريحة وصوابه حرمتك مصدرا مضافا كاللفظ المذكور قبله وهو العتق اه قوله ( تنجيز ) عبارة النهاية لتحرير قوله ( مجلس التخاطب ) أي لا الحضور مغني قوله ( ويظهر ضبطه ) إلى قوله أو التمليك في المغني قوله ( بما مر في الخلع ) أي فيغتفر الكلام اليسير هنا كما اغتفر ثم ع ش قوله ( فقوله ونوى ) أي إلى آخره قوله ( أو التمليك عتق الخ ) وينبغي أن مثله ما لو أطلق ويرجع في نية ذلك إليه ع ش عبارة السيد عمر بقي ما لو أطلق وهبتك نفسك هل يلحق بالأول أو بالثاني الأقرب الثاني اه قوله ( اشترط القبول الخ ) أي ولو على التراخي ع ش قوله ( أو قال ) أي لعبده في الإيجاب أعتقتك على ألف أي مثلا في ذمتك وقوله أو قال له العبد أي في الاستيجاب وقوله فأجابه أي في الحال مغني قول المتن ( ولزمه الألف ) أي فورا حيث لم يذكر السيد أجلا فإن ذكره ثبت في ذمته ويجب انظاره في الحالة الأولى إلى اليسار كالديون اللازمة للمعسر ع ش قوله ( في الصور الثلاث ) إلى قوله فلعله في المغني إلا قوله ويأتي إلي في الحال قوله ( بل أولى ) هذا بالنسبة لأصل العتق رشيدي أي لا للزوم الألف أيضا بدليل ما بعده قوله ( معاوضة فيها شوب تعليق ) أي فلا عتق إلا بعد تحقق الصفة ولا رجوع له عنه قبله وقوله معاوضة أي مالكه نفسه في مقابلة ما بذله فيها شوب جعالة