اه ع ش قوله ( ومحرم إلخ ) عطف على طفل قوله ( ويسن تقبيل إلخ ) وتندب المصافحة مع بشاشة الوجه والدعاء بالمغفرة وغيرها للتلاقي ولا أصل للمصافحة بعد صلاتي الصبح والعصر ولكن لا بأس بها فإنها من جملة المصافحة وقد حث الشارع عليها وإن قصد بابا لغيره مغلقا يندب أن يسلم على أهله ثم يستأذن فإن لم يجب أعاده إلى ثلاث مرات فإن أجيب فذاك وإلا رجع فإن قيل له بعد استئذانه من أنت ندب أن يقول فلان بن فلان أو نحوه مما يحصل به التعريف التام ولا بأس أن يكني نفسه أو يقول القاضي فلان أو الشيخ فلان أو نحوه إذا لم يعرفه المخاطب إلا به ويكره اقتصاره على قوله أنا أو الخادم وتندب زيارة الصالحين والجيران غير الأشرار والإخوان والأقارب وإكرامهم بحيث لا يشق عليه ولا عليهم فتختلف زيارتهم باختلاف أحوالهم ومراتبهم وفراغهم ويسن أن يطلب منهم أن يزوروه وأن يكثروا زيارته بحيث لا يشق وتندب عيادة المرضى مغني وروض مع شرحه قوله ( تقبيل قادم ) أي وجهه صالحا أم لا اه أسنى قوله ( من سفر ) أي أو نحوه اه أسنى قوله ( ومعانقته ) ويكره ذلك أي التقبيل والمعانقة لغير القادم من سفر أو نحوه ولا فرق في هذا بين أن يكون المقبل والمقبل صالحين أم فاسقين أم أحدهما صالحا والآخر فاسقا ذكر ذلك في الأذكار اه روض مع شرحه قوله ( غير نحو المحرم ) كالملك أي من غير شهوة كما هو ظاهر اه ع ش قوله ( ويسن ) إلى قوله وإنما سن في المغني إلا قوله بمهملة إلى إذا حمد .
قوله ( ويسن تشميت العاطس إلخ ) ويندب رد التثاؤب ما استطاع فإن غلبه ستر فمه بيده أو غيرها وأن يرحب بالقادم المسلم بأن يقول له مرحبا وأن يلبي المسلم المنادي له بأن يقول له لبيك وسعديك أو لبيك فقط أما الكافر فلا قال الأذرعي والذي يظهر تحريم تلبية الكافر والترحيب به وبعيد استحباب تلبية الفاسق والترحيب به أيضا وأن يخبر أخاه بحبه له في الله وأن يدعو لمن أحسن إليه بأن يقول جزاك الله خيرا أو حفظك الله أو نحوهما ولا بأس بقوله للرجل الجليل في علمه أو صلاحه أو نحوهما جعلني الله فداك أو فداك أبي وأمي ودلائل ما ذكر من الأحاديث الصحيحة كثيرة مشهورة اه روض مع شرحه وكذا في المغني إلا قوله قال الأذرعي إلى وأن يخبر قوله ( بمهملة إلخ ) أي في التشميت اه شرح القاموس قوله ( نحو لقوة ) اللقوة داء في الوجه اه قاموس قوله ( والمانعة إلخ ) عطف على قوله المتضمنة قوله ( إذا حمد ) متعلق بيسن وقوله بيرحمك الله متعلق بتشميت العاطس عبارة المغني والروض مع شرحه والتشميت للمسلم بيرحمك الله أو ربك ويرد بيهديك الله أو يغفر الله لكم وتشميت الكافر بيهديك الله ونحوه لا بيرحمك الله اه قوله ( ردا ) الأصوب ابتداء قوله ( لأجل الملائكة الذين معه ) فيه توقف إذ مع العاطس ملائكة أيضا ويناقشه أيضا قوله الآتي بنحو يهديكم الله بضمير الجمع قوله ( ولصغير ) أي وما تقدم لكبير ويشمت الصغير الخ وظاهره ولو غير مميز فليراجع قوله ( بنحو أصلحك الله إلخ ) كأنشاك الله إنشاء صالحا اه ع ش قوله ( ويكره إلخ ) أي التشميت ظاهره ولو لصغير وعلى تسليمه ينبغي اختصاصه بالمميز فليراجع قوله ( قبل الحمد ) أي فلا يعتد به ويأتي به ثانيا بعد الحمد اه ع ش قوله ( قال يرحم الله من حمده إلخ ) أي وتحصل بها سنة التشميت اه ع ش قوله ( ويسن تذكيره الحمد ) أي إن تركه اه مغني قوله ( والعلوص ) كسنور اه قاموس قوله ( وتكرير التشميت ) إلى قوله وقيده في المغني قوله ( يدعو له بالشفاء ) كعافاك الله أو شفاك الله اه ع ش قوله ( وقيده ) أي الدعاء بالشفاء قوله ( وحذفوه ) أي حذف غيره ذلك القيد قوله ( ويظهر ) عبارة النهاية والأوجه اه قوله ( إنها ) أي العطاس الزائدة قوله ( كذلك ) أي عرفا اه ع ش قوله ( بتكررها ) الأولى التذكير قوله ( مطلقا ) أي زاد على الثلاث أم لا قوله ( ويسن ) إلى قوله ولم يجب في المغني إلا قوله للحديث إلى وإجابة قوله ( وضع شيء ) يده أو ثوبه أو نحوه اه مغني قوله ( وخفض