( كما ذكر ) أي من غير تنبيه على المبني عليه قوله ( يمكن الفرق ) أي بين الصور الأولى والأخرى قوله ( إن وقع في التعليق ) أي لا في التنجيز قوله ( بين أنت طالق اليوم إذا الخ ) أي حيث لا وقوع فيه وقوله وأنت طالق أمس الخ أي حيث يقع في صبيحة الغد اه سم قوله ( مثل أنت طالق الخ ) خبر لأن أنت الخ فهذا أي الطلاق قوله ( فألغى تارة ) أي فيما قبل مثل وقوله ولم يلغ الخ أي في مدخول مثل قوله ( عللوا مع موتي الخ ) أي عدم الوقوع في مع موتي الخ ولو عبر بهذا أو حذف قوله الآتي لم يقع لكان أولى قوله ( هنا ) أي في نحو أمس قوله ( ذلك ) أي الفرق قوله ( لأن قياسه ) أي ذلك الفرق قوله ( وهي لا تنحصر ) أي المحالية قوله ( في ذينك ) أي مع موتي مع انقضاء عدتك قوله ( به ) أي التعليل بمصادفة الببينونة .
قوله ( وإلا فأكثر صور الخ ) أي ولو قصد بذلك ظاهره من التعليل حقيقة لما اطرد فإن أكثر صورة الخ قوله ( الذي منع ) صفة المحال قوله ( إنما هو ) أي البحث قوله ( به ) أي بالتعليق قوله ( بذلك ) أي بالتعليق بالمحال حقيقة أو حكما قوله ( لمعارضة الخ ) خبر أن قوله ( وهو ) أي الضد قوله ( لكونه حاضرا ) علة لقوله الأقوى قوله ( وهو ) أي ما قلناه الخ وقوله لأنها الخ خبرما قلناه الخ قوله ( وأماالصور الأخرى ) أي التسع قوله ( بعد موتي الخ ) خبر فالمستقبل الخ قوله ( هنا ) أي في الآن إذا جاء الغد أو دخلت الدار قوله ( لأنه ) أي التعليق قوله ( لما تقرر الخ ) علة للعلة قوله ( في منع المحال ) أي الوقوع فهو من إضافة المصدر إلى فاعله قوله ( معلقا ) أي به على الحذف والإيصال قوله ( وبه ) أي بالتعليل قوله ( ما مر آنفا الخ ) وهو قوله وهو اليوم الأقوى الخ قوله ( وإن جمعت الخ ) عطف على قوله بعد موتي الخ .
قوله ( فهذه ألغى المحال الخ ) يتأمل مع أن الذي قدمه فيها هو عدم الوقوع اه سم أي ومع أنه لا معنى لاستدراكه عما قبله ولا يلاقيه الجواب الآتي ثم رأيت قال عبد الله إلا باقشير قوله ألغى المحال ينبغي أن يقرأ ألغي بالبناء للفاعل وفاعله المحال أي ألغى المحال الطلاق فلا يرد قول المحشي أنها لا طلاق فيها فكيف ألغى المحال فيها وكأنه قرأه مجهولا والمحال نائب فاعل اه وهذا حسن وإن كان خلاف الظاهر قوله ( المقتضى الخ ) صفة للمتبادر اه كردي قوله ( ما وقع به التناقض فقط ) وهو بائنة ورجعية والرابعة قوله ( العرف المفهوم من قولهم الخ ) قد يقال