@ 418 @ مرات ويرفع بصره كل مرة وينظر إلى البيت العتيق ويمسح به وجهه ورأسه وجسده ويصب عليه إن تيسر ويقول في كل مرة اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء وقد شربه جماعة من العلماء لمطالب جليلة فنالوها ببركته كما في التبيين ثم يأتي الباب أي باب الكعبة ويقبل العتبة تعظيما للكعبة ويضع صدره وبطنه وخده الأيمن على الملتزم بضم الميم وفتح الزاي وهو ما بين الباب والحجر الأسود مسافة أربعة أذرع ويتشبث أي يتعلق بالأستار أي أستار الكعبة ساعة كالمتعلق بطرف ثوب لمولى جليل للاستعانة في أمر ليس له فيه سبيل ويدعو حال كونه مجتهدا فإنه موضع الإجابة ويبكي أو يتباكى متحسرا على فراق البيت قائلا لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ويرجع من المسجد القهقرى رجوعا إلى خلف ناظرا إلى البيت حتى يخرج من المسجد هذا بيان للمستحب