@ 271 @ وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان وخص هذا الميت بالروح والراحة والرحمة والمغفرة والرضوان اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عنه ولقه الأمن والبشرى والكرامة والزلفى اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنان ولا تجعل قبره حفرة من حفر النيران رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات برحمتك يا أرحم الراحمين ويجوز غيره من الأدعية إذ ليس فيه دعاء موقت هذا إذا كان الميت مذكرا وأما إذا كان مؤنثا فيلزم تأنيث الضمائر الراجعة إلى المؤنث بعد قوله وخص إلى آخره لا ما قبله ثم يكبر تكبيرة رابعة ويسلم تسليمتين غير رافع بهما صوته ينوي فيهما ما ينوي في تسليمتي الصلاة وينوي الميت بدل الإمام عقيبها أي ليس بعد التكبيرة الرابعة سوى السلام في ظاهر الرواية واختار بعضهم أن يقول ربنا آتنا الآية وبعضهم أن يقول ربنا لا تزغ قلوبنا الآية وبعضهم أن يقول سبحان ربك رب العزة الآية فإن كبر خمسا لا يتابع المأموم لأنه منسوخ خلافا لزفر لكن ينتظر إلى تسليم الإمام ويسلم معه في الأصح .
ولا قراءة فيها أي في صلاة الجنازة وعند الشافعي يقرأ الفاتحة فيها .
ولا تشهد ولا رفع يد إلا في الأولى ومن المشايخ من اختار الرفع في كل تكبيرة وهو مذهب الشافعي .
ولا يستغفر لصبي ولا مجنون لأنه لا ذنب لهما .
ويقول بعد الثالثة وفي شرح منية المصلي يقول بعد تمام قوله ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان اللهم اجعله لنا فرطا بفتحتين أجرا يتقدمنا قال الأصمعي الفارط والفرط المتقدم في طلب الماء والمراد هنا المتقدم في أمر الآخرة اللهم اجعله لنا أجرا وذخرا أي خيرا باقيا لآخرتنا واجعله لنا شافعا ومشفعا بفتح