@ 40 @ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقليد الشاة غير متعارف وليس بسنة أيضا قال رحمه الله ( والبدن من الإبل والبقر ) وقال الشافعي رحمه الله من الإبل خاصة لما روى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة الحديث وفي حديث جابر نحرنا البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة + ( رواه مسلم ) + وفي المغرب البدنة في اللغة من الإبل خاصة ولنا قول الخليل إن البدنة ناقة أو بقرة تهدى إلى مكة قال النووي وهو قول أكثر أهل اللغة ولأن البدنة مأخوذة من البدانة وهي الضخامة وقد اشتركا فيها وقال الجوهري البدنة ناقة أو بقرة وقال ابن الأثير في النهاية البدنة تقع على الجمل والناقة والبقرة وهي بالإبل أشبه لعظمها وهي من بدن بدانة مثل كرم كرامة وفي حديث جابر كنا ننحر البدنة عن سبعة فقيل له والبقرة فقال وهل هي إلا من البدن + ( ذكره مسلم في صحيحه ) + $ 2 ( باب القران ) $ | القران مصدر من قرنت إذا جمعت بين شيئين يقال قرنت البعيرين إذا جمعت بينهما بحبل والقارن الجامع بين الحج والعمرة قال رحمه الله ( هو أفضل ثم التمتع ثم الإفراد ) وقال الشافعي رحمه الله الإفراد أفضل ثم التمتع ثم القران حكاه الفوراني عنه وهو قول مالك ذكره في المجموعة على ما اختاره أشهب وقال الإمام أحمد التمتع أفضل ثم الإفراد ثم القران لحديث ابن عمر أنه صلى الله عليه وسلم تمتع في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج وأهدى فساق معه الهدي من ذي الحليفة وتمتع الناس معه بالعمرة إلى الحج فلما قدم مكة قال للناس من كان منكم أهدى لا يحل من شيء حرم منه حتى يقضي حجه ومن لم يكن أهدى فليطف بالبيت وبالصفا والمروة وليقصر وليحلل ثم يهل بالحج وليهد ولم يحلل هو من شيء حرم منه حتى قضى حجه ونحر هديه يوم النحر الحديث + ( رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما ) + وعن عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم تمتع بالعمرة إلى الحج بمثل حديث ابن عمر + ( متفق عليه ) + وعن عمران بن الحصين تمتع النبي صلى الله عليه وسلم وتمتعنا معه + ( رواه مسلم بهذا اللفظ ) + + ( رواه البخاري بمعناه ) + وللشافعي حديث جابر قال أهللنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج خالصا لا يخالطه شيء فقدمنا مكة لأربع ليال خلون من ذي الحجة وطفنا وسعينا ثم أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحل وقال لولا هديي لحللت ثم قام سراقة بن مالك فقال يا رسول الله أرأيت متعتنا هذه لعامنا هذا أم للأبد فقال صلى الله عليه وسلم بل للأبد + ( رواه البخاري ومسلم ) + وحكى جابر أنه صلى الله عليه وسلم أهل بالتوحيد لبيك الحديث وقال فيه لسنا ننوي