@ 231 @ أي ليس فيه قلب رداء وهذا عند أبي حنيفة وقال محمد يقلب الإمام رداءه دون القوم وعن أبي يوسف روايتان لمحمد ما روينا من قبل وما روي أن القوم فعلوه محمول على أنهم فعلوا ذلك موافقة له صلى الله عليه وسلم كخلع النعال ولم يعلم به ولأبي حنيفة ما روينا من حديث أنس رضي الله عنه ولأنه دعاء فيعتبر بسائر الأدعية وما رواه محمد محمول على أنه صلى الله عليه وسلم فعله تفاؤلا أو ليكون الرداء أثبت على عاتقه عند رفع يديه في الدعاء أو عرف بالوحي تغير الحال عند تغييره الرداء وكيفية القلب على قول من يراه أن يجعل أعلاه أسفله ما أمكن وإن لم يمكن كالجبة جعل يمينه على يساره ولا يخطب عند أبي حنيفة لأنها تبع للجماعة ولا جماعة عنده وعندهما يخطب لكن عند أبي يوسف خطبة واحدة وعند محمد خطبتين وهو رواية عن أبي يوسف ويستقبل بالدعاء القبلة قائما والناس قاعدون مستقبلون القبلة قال رحمه الله ( وحضور ذمي ) أي لا تحضر أهل الذمة الاستسقاء وما دعاء الكافرين إلا في ضلال ولأنه لا يتقرب إلى الله تعالى بأعدائه والدعاء لاستنزال الرحمة وإنما تنزل عليهم اللعنة قال رحمه الله ( وإنما يخرجون ثلاثة أيام ) يعني متتابعات لأنها مدة ضربت لإبلاء الأعذار ويخرجون مشاة في ثياب خلقة غسيلة أو مرقعة متذللين متواضعين خاشعين لله تعالى ناكسي رءوسهم ويقدمون الصدقة في كل يوم قبل خروجهم ويجددون التوبة ويستغفرون للمسلمين ويتراضون بينهم ويستسقون بالضعفة والشيوخ والصبيان وفي الحديث لولا صبيان رضع وبهائم رتع وعباد الله الركع لصب عليكم العذاب صبا $ 2 ( باب الخوف ) | قال رحمه الله ( إذا اشتد الخوف من عدو أو سبع وقف الإمام طائفة بإزاء العدو ) بحيث لا يلحقهم أذاهم ( وصلى بطائفة ركعة لو ) كان الإمام ( مسافرا ) أو في صلاة الفجر أو الجمعة أو العيد ( وركعتين لو مقيما ومضت هذه إلى العدو وجاءت تلك وصلى بهم ما بقي وسلم وذهبوا إليهم ) أي إلى العدو ( وجاءت الأولى وأتموا ) بلا قراءة لأنهم لاحقون ( وسلموا ومضوا ثم الأخرى ) أي ثم جاءت الطائفة الأخرى