فمفسد إجماعا لأنه كالحقنة ( أو أصبح جنبا و ) إن بقي كل اليوم ( أو اغتاب ) من الغيبة ( أو دخل أنفه مخاط فاستشمه فدحل حلقه ) وإن نزل لرأس أنفه كما لو ترطب شفتاه بالبزاق عند الكلام ونحوه فابتلعه أو سال ريقه إلى ذقنه كالخيط ولم ينقطع فاستنشقه ( ولو عمدا ) خلافا للشافعي في القادر على مج النخامة فينبغي الاحتياط ( أو ذاق شيئا بفمه ) وإن كره ( لم يفطر ) جواب الشرط وكذا لو فتل الخيط ببزاقه مرارا وإن بقي فيه عقد البزاق إلا أن يكون مصبوغا وظهر لونه في ريقه وابتلعه ذاكرا ونظمه ابن الشحنة فقال مكرر بل الخيط بالريق فاتلا بإدخاله في فيه لا يتضرر