( مومئا ) فلو سجد اعتبر إيماء لأنها إنما شرعت بالإيماء ( إلى أي جهة توجهت دابته ) ولو ابتداء عندنا أو على سرجه نجس كثير عند الأكثر ولو سيرها بعمل قليل لا بأس به ( ولو افتتح ) النفل ( راكبا ثم نزل بنى وفي عكسه لا ) لأن الأول أدى أكمل مما وجب والثاني بعكسه ( ولو افتتحها خارج المصر ثم دخل المصر أتم على الدابة ) بإيماء ( وقيل لا ) بل ينزل وعليه الأكثر قاله الحلبي .
وقيل يتم راكبا ما لم يبلغ منزله .
قهستاني .
ويبني قائما إلى القبلة أو قاعدا ولو ركب تفسد لأنه عمل كثير بخلاف النزول