أي ما فيه قرآن ( مطلقا ) لأنه تعلم إلا إذا كان حافظا لما قرأه وقرأ بلا حمل وقيل لا تفسد إلا بآية .
واستظهره الحلبي وجوزه الشافعي بلا كراهة وهما بها للتشبه بأهل الكتاب أي إن قصده فإن التشبه بهم لا يكره في كل شيء بل في المذموم وفيما يقصد به التشبه كما في البحر .
( و ( يفسدها ( كل عمل كثير ) ليس من أعمالها ولا لإصلاحها وفيه أقوال خمسة أصحها ( ما لا يشك ) بسببه ( الناظر ) من بعيد ( في فاعله أنه ليس فيها )