( بالاسترجاع على المذهب ) لأنه بقصد الجواب صار ككلام الناس ( وكذا ) يفسدها ( كل ما قصد به الجواب ) كأن قيل أمع الله إله فقال لا إله إلا الله أو ما مالك فقال الخيل والبغال والحمير ( النحل 8 ) أو من أين جئت فقال وبئر معطلة وقصر مشيد ( الحج 45 ) ( أو الخطاب ك ) قوله لمن اسمه يحيى أو موسى ( يا يحيى خذ الكتاب بقوة ) ( مريم 12 ) أو وما تلك بيمينك يا موسى ( طه 17 ) ( مخاطبا لمن اسمه ذلك ) أو لمن بالباب ومن دخله كان آمنا .
( آل عمران 97 ) .
فروع سمع اسم الله تعالى فقال جل جلاله أو النبي صلى الله عليه وسلم فصلى عليه أو قراءة الإمام فقال صدق الله ورسوله تفسد إن قصد جوابه لو سمع ذكر الشيطان فلعنه تفسد وقيل لا ولو حوقل لدفع الوسوسة إن لأمور الدنيا تفسد لا لأمور الآخرة ولو سقط شيء من السطح