من هؤلاء المحجورين ( وهو يعقله ) يعرف أن البيع سالب للملك والشراء جالب ( أجاز وإليه أو رد ) وإن لم يعقله فباطل .
نهاية ( وإن أتلفوا ) أي هؤلاء المحجورين سواء عقلوا أو لا .
درر ( شيئا ) مقوما من مال أو نفس ( ضمنوا ) إذ لا حجر في الفعلي لكن ضمان العبد بعد العتق على ما مر .
وفي الأشباه الصبي المحجور مؤاخذ بأفعاله فيضمن ما أتلفه من المال للحال وإذا قتل فالدية على عاقلته إلا في مسائل لو أتلف ما اقترضه وما أودع عنده بلا إذن وليه وما أعير له وما بيع منه بلا إذن ويستثنى من إيداعه ما إذا أوفع صبي محجور مثله وهي ملك غيرهما