( أو حالين ) كمضارعين لم يقرنا بسوف والسين كأبيعك فيقول أشتريه أو أحدهما ماض والآخر حال ( و ) لكن ( لا يحتاج الأول إلى نية بخلاف الثاني ) فإن نوى به الإيجاب للحال صح على الأصح وإلا لا إلا إذا استعملوه للحال كأهل خوارزم فكالماضي وكأبيعك الآن لتمحضه للحال وأما المتمحض للاستقبال فكالأمر لا يصح أصلا إلا الأمر إذا دل على الحال كخذه بكذا فقال أخذت أو رضيت صح بطريق الاقتضاء فليحفظ ( ويصح إضافته إلى عضو يصح إضافة العتق إليه ) كوجه وفرج ( وإلا لا ) كظهر وبطن ( و ) كل ما دل على معنى بعت واشتريت نحو ( قد فعلت ونعم وهات الثمن ) وهو لك أو عبدك أو فداك أو خذه ( قبول )