الثاني فلإضافته لحالة منافية للإيقاع أو الوقوع ( كذا أنت طالق قبل أن أتزوجك أو أمس و ) قد ( نكحها اليوم ) ولو نكحا قبل أمس وقع الآن لأن الإنشاء في الماضي إنشاء في الحال ولو قال أمس واليوم تعدد وبعكسه اتحد وقيل بعكسه ( أو أنت طالق قبل أن أطلق أو قبل أن تخلقي أو طلقتك وأنا صبي أو نائم ) أو مجنون وكان معهودا كان لغوا ( بخلاف ) قوله ( أنت حر قبل أن أشتريك أو أنت حر أمس وقد اشتراه اليوم فإنه يعتق كما ) يعتق ( لو أقر لعبد ثم اشتراه ) لإقراره بحريته ( أنت طالق قبل موتي بشهرين أكثر ومات قبل مضي شهرين لم تطلق ) لانتفاء الشرط ( وإن مات بعده طلقت