وقد جوز أصحابنا مس كتب التفسير للمحدث ولم يفصلوا بين كون الأكثر تفسيرا أو قرآنا ولو قيل به اعتبارا للغالب لكان حسنا .
قلت لكنه يخالف ما مر فتدبر .
فروع المصحف إذا صار بحال لا يقرأ فيه يدفن كالمسلم ويمنع النصراني من مسه وجوزه محمد إذا اغتسل ولا بأس بتعليمه القرآن والفقه عسى يهتدي .
ويكره وضع المصحف تحت رأسه إلا للحفظ والمقلمة على الكتاب إلا للكتابة .
ويوضع النحو ثم التعبير