يكثر المال في يديه ثم يغلو ذلك العرض فيرتفع ثمنه حين يرده فيشتريه بكل ما في يديه فيذهب عمله وعلاجه باطلا فهذا غرر لا يصلح ) فان جهل ذلك حتى يمضي نظر الى قدر اجر الذي دفع اليه القراض في بيعه اياه وعلاجه فيعطاه ثم يكون المال قراضا من نض المال واجتمع عينا ويرد الى قراض مثله وقال محمد كان اوله فاسدا ولم يكن مضاربه ولا قراضا وانما كان اجيرا ثم صار بعد ذلك مقارضا في قولهم بغير امرا احدث منهما ارايتم العرض حين اخذه العامل يبيعه فعمل به اليس كان له اجيرا قالوا بلى قيل لهم فكيف تحول مقارضا فما الامر على الاصل فان كان اجيرا لم يتحول عن اجرته الى المضاربه وان كان مضاربا لم يتحول الى غير ذلك ارايتم حين دفع العرض قراضا أي