للحلية .
قوله ( وفي غيره ) كالركوع والسجود والقعود .
قوله ( وقيل كالرجل ) روى الحسن عن أبي حنيفة أنها أي المرأة ترفع يديها حذو أذنيها كالرجل لأن كفيها ليستا بعورة حلية وما في المتن صححه في الهداية وقال وعلى هذا تكبير القنوت والعيدين والجنازة قوله ( أيضا الخ ) أي كما صح شروعه بالتكبير السابق صح أيضا بالتسبيح ونحوه لكن مع كراهة التحريم لأن الشروع بالتكبير واجب وقدمنا أن الواجب لفظ الله أكبر من بين ألفاظ التكبير الآتية .
وقال في الخزائن هنا وهل يكره الشروع بغير الله أكبر تصحيحان .
والراجح أنه مكروه تحريما وأن وجوبه عام لا خاص بالعبد كما حرره في البحر للمواظبة التي لم تقترن بترك ا ه .
قوله ( وسائر كلم التعظيم ) كالله أجل أو أعظم أو الرحمن أكبر أو لا إله إلا الله أو تبارك لله لأن التكبير الوارد في الأدلة مثل ! < وربك فكبر > ! معناه التعظيم والإجلال فيه وتمامه في شرح المنية .
قوله ( الخالصة ) أي عن شائبة الدعاء وحاجة نفسه كما سيأتي .
قوله ( له تعالى ) متعلق بالتعظيم لا بالخالصة وإلا ناقض قوله ولو مشتركة والأولى حذفه بالكلية تأمل .
قوله ( في الأصح ) خلافا لما في الذخيرة والخانية من تخصيصه بالخاص والخلاف مقيد بما إذا لم يقرنه بما يزيل الاشتراك أما إذا قرنه به كالرحيم بعباده صح اتفاقا كما إذا قرنه بما يفسد الصلاة لا يصح اتفاقا كالعالم بالموجود والمعدوم أو بأحوال الخلق كما في الحلية وأشار إليه في البزازية أفاد في البحر والنهر .
قوله ( وخصه الثاني ) فلا يصح الشروع عنده إلا بهذه الألفاظ المشتقة من التكبير والصحيح قولهما كما في النهر والحلية عن التحفة والزاد .
قوله ( والكبار ) أي بضم الكاف بمعنى الكبير كما في القاموس والظاهر أنه يجوز تنكيره عند أبي يوسف كما جاز في الأكبر والكبير فليراجع ح .
قوله ( وخصه البردعي الخ ) ضعيف .
والبردعي بالدال المهملة على الأكثر أحمد بن الحسين وفارس اسم قلعة نسب إليها قوم والمراد بها لغتهم وهي أشرف اللغات وأشهرها بعد العربية وأقربها إليها أبو السعود ط .
قوله ( بحديث ) متعلق بمزيتها .
قوله ( والفارسية الدرية ) قال في المغرب الفارسية الدرية الفصيحة نسبت إلى در وهو الباب بالفارسية ا ه .
وهو بفتح الدال المهملة والراء الساكنة وإذا نسبت إلى ثنائي وضعا إن كان ثانية حرفا صحيحا جاز فيه التضعيف وعدمه فتقول في كم كمي وكمي بالتخفيف أو التشديد وإن كان حرف لين لزم تضعيفه كما أوضحه الأشموني في شرح الألفية فافهم فالظاهر أن ضبط القهستاني الدرية بالتشديد غير لازم .
$ مطلب الفارسية وأفاد ح عن ابن كمال أن الفارسية خمس لغات فهلوية $ كان يتكلم بها الملوك في مجالسهم ودرية يتكلم بها من بباب الملك .
وفارسية يتكلم بها الموابذة .
ومن كان مناسبا لهم .
وخورسية وهي لغة خورستان يتكلم بها الملوك والأشراف في الخلاء وموضع الاستفراغ وعند التعري للحمام وسريانية منسوبة إلى سوريان وهو