ذكره في المستوعب .
( ويخير بين تعريفه ) أي السلام ( وتنكيره في سلامه على الحي ) .
لأن النصوص صحت بالأمرين .
وقال ابن البناء سلام التحية منكر .
وسلام الوداع معرف .
( وابتداؤه ) أي السلام ( سنة ومن جماعة سنة كفاية .
والأفضل السلام من جميعهم ) لحديث افشوا السلام وغيره .
( فلو سلم عليه جماعة فقال وعليكم السلام وقصد الرد عليهم ) أي على الذين سلموا عليه ( جميعا .
جاز ) ذلك ( وسقط الفرض في حق الجميع ) لحصول الرد المأمور به .
( ورفع الصوت بابتداء السلام سنة ليسمعه المسلم عليهم سماعا محققا ) لحديث أفشوا السلام بينكم .
( وإن سلم على أيقاظ عندهم نيام أو ) سلم ( على من لا يعلم هل هم أيقاظ أو نيام خفض صوته بحيث يسمع الأيقاظ .
ولا يوقظ النيام ) جمعا بين الفرضين .
( ولو سلم على إنسان ثم لقيه على قرب .
سن أن يسلم عليه ثانيا وثالثا وأكثر ) من ذلك لعموم حديث أفشوا السلام .
( ويسن أن نبدأ بالسلام قبل كل كلام ) للخبر .
واختلف في معنى السلام فقال بعضهم هو اسم من أسماء الله تعالى .
وهو نص أحمد في رواية أبي داود ومعناه اسم الله عليك أي أنت في حفظه .
كما يقال الله يصحبك الله معك .
وقال بعضهم السلام بمعنى السلامة أي السلامة ملازمة لك .
قاله في الآداب الكبرى .
( ولا يترك السلام إذا كان يغلب على ظنه أن المسلم عليه لا يرد ) السلام لعموم افشوا السلام .
( وإن دخل على جماعة فيهم علماء سلم على الكل ثم سلم على العلماء سلاما ثانيا ) تمييزا لمرتبتهم وكذا لو كان فيهم عالم واحد ( ورده فرض عين على ) المسلم عليه ( المنفرد ) أي الذي انفرد بالسلام عليه بأن خصه المسلم بالسلام .
وإن كان في جماعة ( و ) فرض ( كفاية على الجماعة ) المسلم عليهم .
فيسقط برد واحد منهم ( فورا ) .
أي يجب الرد فورا بحيث يعد جوابا للسلام وإلا لم يكن ردا .
( ورفع الصوت به ) أي برد السلام ( واجب قدر الإبلاغ ) أي إبلاغ المسلم .
( وتزاد الواو في رد السلام وجوبا ) قدمه المصنف في شرح منظومة الآداب .
وعزاه للشيخ وجيه الدين في شرح الهداية .
وقيل لا تجب وقدمه في شرح المنتهى .
قال في الآداب الكبرى وهو أشهر وأصح .
تتمة لو قال سلام .
لم يجبه .
قاله الشيخ عبد القادر لأنه ليس بتحية الإسلام لأنه ليس بكلام تام .
ذكره في الآداب الكبرى .
والمصنف في شرح المنظومة .
قلت