السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت قيوم السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن .
ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض ومن فيهن .
ولك الحمد أنت الحق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق ومحمد حق والساعة حق .
اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت ) أي رفعت الحكم إليك فلا حكم إلا لك ( فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر .
لا إله إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله ) لخبر ابن عباس .
قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام يتهجد من الليل قال اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت قيوم السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق وقولك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق والنبيون حق ومحمد حق .
اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت إلى آخر ما تقدم متفق عليه .
( وإن شاء إذا افتتح الصلاة قال اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ) رواه مسلم عن عائشة أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل افتتح به صلاته فقال فذكره ( ويسن أن يفتتح تهجده بركعتين خفيفتين ) لحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين رواه أحمد ومسلم وأبو داود .
( و ) يسن ( أن يقرأ حزبه ) أي الحصة التي يقرؤها كل ليلة ( من القرآن فيه ) أي في تهجده .
فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله .
قاله في الشرح ( وأن يغفى بعد تهجده ) لئلا يظهر عليه أثر النعاس .
لقول ابن عباس في وصف تهجده صلى الله عليه وسلم ثم أوتر ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن وكذلك قالت عائشة ثم ينام متفق عليهما .
( والنصف الأخير أفضل من ) النصف ( الأول و ) أفضل ( من الثلث الأوسط ) لحديث عمرو بن عبسة قال قلت يا رسول الله أي الليل أسمع قال جوف الليل الآخر فصل ما شئت وفي الصحيحين ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا