وأبلغ بالوضع عليه لحفظه ( ومعناه ) أي معنى وضع كفه الأيمن على كوعه الأيسر وجعلها تحت سرته : إن فاعل ذلك ذو ( ذل بين يدي ذي عز ) نقله أحمد بن يحيى الرقي ( ويكره ) .
.
.
جعل يديه ( على صدره ) نص عليه مع أنه رواه قاله في المبدع ( ويستحب نظره إلى موضع سجوده في كل حالات الصلاة ) لما روى أحمد في الناسخ والمنسوخ على ابن سيرين أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يقلب بصره إلى السماء فنزلت ! < الذين هم في صلاتهم خاشعون > ! فطأطأ رأسه ورواه سعيد بسنده أيضا عنه وزاد فيه : قال : كانوا يستحبون للرجل أن لا يجاوز بصره مصلاه ولأنه أخشع وأكف لنظره ( إلا في صلاة الخوف إذا كان العدو في جهة القبلة فينظر إلى العدو ) للحاجة ( وكذا إذا اشتد الخوف أو كان خائفا من سيل أو سبع أو فوات ) وقت ( الوقوف بعرفة أو ضياع ماله وشبه ذلك مما يحصل له به ضرر إذا نظر إلى موضع سجوده ) قال في المبدع : وحال إشارته في التشهد فإنه ينظر إلى سبابته لخبر ابن الزبير وصلاته تجاه الكعبة فإنه ينظر إليها وفي الغنية : يكره إلصاق الحنك بالصدر وعلى الثوب وإنه يروى عن الحسن : أن العلماء من الصحابة كرهته $ فصل ( ثم يستفتح سرا $ فيقول : سبحانك ) أي أنزهك تنزيهك اللائق بجلالك ( اللهم ) أي يا الله ( وبحمدك ) قيل الواو عاطفة على محذوف تقديره : سبحتك بكل ما يليق تسبيحك به وبحمدك سبحتك أي بنعمتك التي توجب علي حمدا سبحتك لا بحولي وقوتي وقال ثعلب معناه سبحتك بحمدك قال أبو عمر : كأنه يذهب إلى أن الواو صلة أي زائدة ويجوز أن يكون معناه : وبحمدك اللائق بك أحمدك ( وتبارك ) فعل لا يتصرف فلا يستعمل منه غير الماضي ( اسمك ) أي دام خيره والبركة : الزيادة والنماء أي البركة تكسب وتنال بذكرك ويقال : تبارك : تقدس والقدس الطهارة ويقال : تعاظم ( وتعالى جدك ) بفتح الجيم أي علا جلالك وارتفعت عظمتك ( ولا إله غيرك ) قال الترمذي : العمل