طعام لسرور حادث .
إلا أن استعمالها في طعام العرس أكثر .
وقول أهل اللغة أقوى لأنهم أهل اللسان وهم أعرف بموضوعات اللغة وأعلم بلغات العرب .
قاله في الشرح والمبدع .
قال في المستوعب وليمة الشيء كماله وجمعه .
وسميت دعوة العرس وليمة لاجتماع الزوجين .
يقال أولم إذا صنع وليمة .
( قال الشيخ وتستحب بالدخول انتهى ) .
وقال ابن الجوزي بالعقد .
واقتصر عليه في الفروع والمبدع وقدمه في تجريد العناية .
قال في الإنصاف الأولى أن يقال وقت الاستحباب موسع من عقد النكاح إلى انتهاء أيام العرس .
لصحة الأخبار في هذا وهذا وكمال السرور بعد الدخول .
( وجرت العادة ) بجعل الوليمة ( قبله ) أي قبل الدخول ( بيسير .
و ) الأطعمة التي يدعى الناس إليها إحدى عشرة الوليمة وتقدمت .
والثاني ( شندخية ) ويقال شندخ بضم الشين المعجمة وسكون النون وفتح الدال المهملة وبالخاء المعجمة ( لطعام إملاك على زوجة ) مأخوذ من قولهم فرس مشندخ أي يتقدم غيره سمي بذلك لأنه يتقدم الدخول .
( و ) الثالث ( عذيرة وإعذار ) بكسر الهمزة ( ل ) طعام ( ختان ) ويقال العذرة .
بضم فسكون ( و ) الرابع ( خرسة وخرس ) بضم الخاء المعجمة وسكون الراء .
وبسين مهملة ويقال بالصاد ( لطعام ولادة .
أي لخلاصها وسلامتها من الطلق .
و ) الخامس ( عقيقة الذبح للمولود ) وتقدمت في الأضحية ( و ) السادس ( وكيرة لبناء ) قال النووي أي المسكن المتجدد انتهى .
من الوكر وهو المأوى والمستقر .
( و ) السابع ( نقيعة ) من النقع وهو الغبار أو النحر أو القتل ( تصنع للقادم من سفر ) ظاهره طويلا كان أو قصيرا .
( و ) الثامن ( التحفة طعام القادم يصنعه هو .
وقال ابن القيم في تحفة الودود ) في أحكام المولود ( هو ) أي القادم ( الزائر ) أي وإن لم يكن من سفر .
( و ) التاسع ( حذاق ) بكسر الحاء وتخفيف الذال المعجمة .
وآخره قاف ( لطعام عند حذاق صبي ) قال في القاموس يوم حذاق الصبي يوم ختمه القرآن .
( و ) العاشر ( وضيمة وهي طعام المأتم .
و ) الحادي عشر ( مشندخ المأكول من ختمة القارىء .
والعتيرة ) مقتضى كلامهم أنها ليست من أسماء الطعام بل هي الذبيحة ( تذبح أول يوم في رجب ) وتقدم ذلك في آخر الهدي و الأضاحي .
( والإخاء والتسري ذكرهما بعض الشافعية ) .
وفي المنتهى ولم يخصها أي الدعوة لإخاء ولتسر باسم .
والفرعة والفرع ذبح أول ولد الناقة ( والقرى اسم لطعام