تعداد ما ينقص الثمن فقال ( كمرض ) على جميع حالاته ( وذهاب جارحة ) من نحو يد أو رجل ( أو ) ذهاب ( سن من كبيرة ) أي ممن ثغر ولو آخر الأضراس .
( أو زيادتها كالأصبع الزائدة أو الناقصة و ) ك ( العمى والعور والحول والخوص ) يقال رجل أخوص أي غائر العين .
( والسبل وهو زيادة في الأجفان والطرش والخرس والصمم والقرع والصنان والبخر في الأمة والعبد والبهق والبرص والجذام والفالج والكلف والعفل والقرن والفتق والرتق ) .
وسيأتي معناها في النكاح .
( والاستحاضة والجنون والسعال والبحة وكثرة الكذب والتخنيث والتزوج في الأمة والدين في رقبة العبد والسيد معسر ) جملة حالية فإن كان موسرا فلا فسخ للمشتري ويتبع رب الدين البائع .
( والجناية الموجبة للقود ) في النفس أو ما في دونها .
( وكونه خنثى ) ولو متضحا .
( والثآليل والبثور وآثار القروح والجروح والشجاج والجدد ) أي جفاف اللبن ومنه الجداء وهي الجدباء ما شاب نشف ضرعها ( والحفر هو وسخ يركب أصول الأسنان والثلوم فيها ) أي في الأسنان ( والوسم وشامات ) في غير موضعها ( ومحاجم في غير موضعها وبشرط يشين ) أي يعيب ( وإهمال الأدب والوقار في أماكنهما نصا .
ولعل المراد في غير الجلب والصغير ) قاله في الإنصاف .
( والاستطالة على الناس والحمق من كبير فيهما ) أي في الاستطالة والحمق .
( وهو ) أي الحمق ( ارتكاب الخطأ على بصيرة ) اقتصر على ذلك في الإنصاف والمنتهى وغيرهما وقوله ( يظنه صوابا ) فيه نظر لأن ظنه صوابا ينافي ارتكابه على بصيرة إلا أن يحمل على ما إذا تلبس به ابتداء يظنه صوابا ثم تبين له خطؤه فأتمه على بصيرة .
( وزنا من بلغ عشرا فصاعدا عبدا كان أو أمة ) لأنه ينقص قيمته ويقلل الرغبة فيه قال في المبدع وقولهم ويعرضه لإقامة الحد ليس بجيد وظاهره سواء تكرر منه ذلك أولا .
وصرح جماعة لا يكون عيبا إلا إذا تكرر ( ولواطة ) أي من بلغ عشرا ( فاعلا ومفعولا ) به ( وسرقته وشربه مسكرا وإباقه وبوله في فراش ) وعلم منه أن ذلك ليس بعيب في الصغير لأن وجوده يدل على نقصان عقله وضعف بنيته بخلاف الكبير فإنه يدل على خبث طويته والبول يدل على داء في بطنه .
( و ) ك ( حمل الأمة دون البهيمة زاد في الرعاية والحاوي إن لم يضر باللحم ) وتقدم .
( و ) ك ( عدم ختان ) ذكر ( كبير ) و ( لا ) يكون عدم الختان عيبا ( في أنثى و ) لا في ( صغير ) لأنه الغالب ( وكونه أعسر لا يعمل باليمين عملها المعتاد ) فإن عمل بها أيضا