وهو ما انفتح من جانب النهر ( و ) من ذلك ( حفر الآبار والأنهار وكريها .
وهو تنظيفها .
وعمل القناطر والجسور والأسوار وإصلاحها ) أي القناطر والجسور والأسوار .
( وإصلاح الطرق والمساجد ) لعموم حاجة الناس إلى ذلك ( و ) من ذلك ( الفتوى وتعليم الكتاب والسنة وسائر العلوم الشرعية ) كالفقه وأصوله والتفسير والفرائض .
( وما يتعلق بها من حساب ونحوه ولغة ونحو وتصريف وقراءات .
وعكس العلوم الشرعية علوم محرمة أو مكروهة فالمحرمة كعلم الكلام ) إذا تكلم فيه بالمعقول المحض أو المخالف للمنقول الصريح الصحيح .
فإن تكلم فيه بالنقل فقط أو بالنقل والعقل الموافق له فهو أصل الدين وطريقة أهل السنة .
وهذا معنى كلام الشيخ تقي الدين وفي حاشيته ما فيه كفاية في ذلك .
( و ) كعلم ( الفلسفة والشعبذة والتنجيم والضرب بالرمل والشعير وبالحصا و ) كعلم ( الكيمياء وعلوم علم الطبائعيين إلا الطب فإنه فرض كفاية في قول ) .
قال في الآداب الكبرى ذكر ابن هبيرة أن علم الطب فرض كفاية .
وهذا غريب في المذهب .
( ومن المحرم السحر والطلسمات ) بغير العربية لمن لا يعرف معناها .
كما يأتي في آخر الردة .
( و ) من المحرم ( التلبيسات وعلم اختلاج الأعضاء والكلام عليه .
ونسبته إلى جعفر الصادق ) بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( كذب .
كما نص عليه الشيخ و ) من المحرم ( حساب اسم الشخص واسم أمه بالجمل وأن طالعه كذا ونجمه كذا .
والحكم على ذلك بفقر أو غنى .
أو غير ذلك من الدلائل الفلكية على الأحوال السفلية .
كما يصنع الآن ) في التقاويم المشهورة ( وأما علم النجوم الذي يستدل به على الجهات والقبلة وأوقات الصلوات ومعرفة أسماء الكواكب لأجل ذلك .
فمستحب كالأدب ) .
وقد يجب إذا دخل الوقت وخفيت القبلة كما تقدم في باب استقبال القبلة .
( و ) العلم ( المكروه كالمنطق والأشعار المشتملة على الغزل والبطالة والمباح منها ) أي الأشعار ( ما لا سخف فيه وما لا يكره ولا ينشط على الشر ولا يثبط عن الخير ) ويأتي أن الشعر كالكلام حسنه حسن وقبيحه قبيح .
( ومن ) العلم ( المباح علم الهيئة والهندسة والعروض ) ومثله القوافي ( و ) منه علم ( المعاني والبيان ) .
قلت لو قيل بأنه فرض كفاية لكان له وجه وجيه إذ هو كالنحو في الإعانة على الكتاب والسنة .
( ومن فروض الكفايات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) والمعروف كل ما