الخبر ولعل المراد أنه خرج على الغالب وأنه يكره مطلقا ولهذا قال إما محسنا فيزداد وإما مسيئا فلعله يستعتب قال عليه السلام فإن كان لا بد متمنيا فليقل اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني ما كانت الوفاة خيرا لي رواه أحمد والبخاري ومسلم من حديث أنس وقيل يستحب هذا جزم به بعضهم ولعل المراد مع عدم الضرر جمعا بينه وبين خبر عمار أنه صلى صلاة فأوجز فيها فأنكروا ذلك فقال ألم أتم الركوع والسجود قالوا بلى قال أما إني قد دعوت فيها بدعاء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو به اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة وكلمة الحق في الغضب والرضا والقصد في الفقر والغنى ولذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك وأعوذ بك من ضراء مضرة ومن فتنة مضلة اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين رواه النسائي عن يحيى ابن حبيب بن عربي عن حماد بن زيد عن عطاء بن السائب عن أبيه قال صلى بنا عمار فذكره سمع حماد من عطاء بن السائب عن أبيه قال صلى بنا عمار فذكره سمع حماد من عطاء قبل أن يتغير فهو حديث جيد ورواه أحمد حدثنا إسحاق الأزرق عن شريك عن أبي هاشم عن أبي مجلز قال صلى بنا عمار فذكره .
ولا يكره لضرر بدينه ويتوجه يستحب للخبر المشهور وإذا رأيت بعبادك فتنة قاقبضني إليك غير مفتون إسناده جيد رواه أحمد والترمذي وصححه قال أحمد في رواية المروذي أنا أتمنى الموت صباحا ومساء أخاف أن أفتن في الدنيا .
وقال في رواية محمد بن عوف الفتنة إذا لم يكن إمام يقوم بأمر الناس ومراد