مرفوعا من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار رواه أبو داود والترمذي والنسائي وحسنه وعبد الأعلى ضعفه أحمد وأبو زرعة وغيرهما ورواه ابن جرير الطبري في تفسيره من حديث عبد الأعلى ومن غير حديثه مرفوعا وعن سهيل بن حزم عن أبي عمران الجوني عن جندب مرفوعا من قال في القرآن برأيه فقد أخطأ .
رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة والترمذي وقال غريب وسهيل ضعفه الأئمة قال البخاري يتكلمون فيه وقال ابن معين صالح وقد روي هذا المعنى عن أبي بكر وعمر وغيرهما من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم قال عمر نهينا عن التكلف وقرأ ! < وفاكهة وأبا > ! عبس الآية 31 وقال فما الأب ثم قال ما كلفنا أو قال ما أمرنا بهذا روى ذلك البخاري .
قال في كشف المشكل يحتمل أن عمر علم الأب وأنه الذي ترعاه البهائم ولكنه أراد تخويف غيره من التعرض للتفسير بما لم يعلم ويحتمل أنه خفي عليه كما خفي على ابن عباس معنى ! < فاطر السماوات والأرض > ! الأنعام الآية 14 ويحتمل أنه خفي عليه أن هذه الكلمة تقع على مسميين فتورع عن إطلاق القول وأصل التكلف تتبع ما لا منفعة فيه أو ما لم يؤمر به ولا يحصل إلا بمشقة وأما ما أمر به أو فيه منفعة فلا وجه للذم وقد فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم آيات وفسر كثير من الصحابة كثيرا من القرآن .
وقال عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما يتمارون في القرآن فقال إنما هلك من كان قبلكم بهذا ضربوا كتاب الله بعضه ببعض وإنما نزل القرآن يصدق بعضه بعضا ولا يكذب بعضه بعضا ما علمتم منه فقولوا وما جهلتم فكلوه إلى عالمه إسناد جيد وحديث عمرو حسن وروى سعيد بن منصور عن حماد بن زيد عن أيوب عن أبي مليكة أن