فقال إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن وعن أبي سعيد قال اعتكف رسول الله الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة وهو في قبة له فكشف الستور وقال كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا يرفعن بعضكم على بعض في القراءة أو قال في الصلاة وعن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يرفع الرجل صوته بالقراءة قبل العشاء وبعدها يغلط أصحابه وهم يصلون رواهن أحمد ولمالك الأول لأبي داود الأخير ويجوز تفسير القرآن بمقتضى اللغة فعله أحمد نصره القاضي وأبو الخطاب وغيرهما لأنه عربي وقوله تعالى ! < لتبين للناس ما نزل إليهم > ! النحل الآية 44 وقوله ! < وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله > ! التوبة الآية 97 المراد الأحكام وذكروا رواية بالمنع وأطلق غير واحد روايتين وتعليم التأويل مستحب ولا يجوز تفسير برأيه من غير لغة ولا نقل ذكره القاضي وغيره واستدلوا بقوله تعالى ! < وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون > ! البقرة الآية 196 وقوله ! < لتبين للناس ما نزل إليهم > ! النحل ك الآية 44 .
وعن عبد الأعلى بن عامر الثعلبي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس