مكرز عنه ورواه أبو داود من حديث بكير وتفرد عن ابن مكرز .
فلهذا قيل لا يعرف ويقال هو أيوب ويأتي حج التاجر عن العلاء بن عبدالرحمن عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا قال الله أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه .
وعن ابن عباس مرفوعا من سمع سمع الله به ومن راءى راءى الله به .
رواهما مسلم في أواخر الكتاب قال في شرح مسلم عن الخبر الأول معناه من عمل شيئا لي ولغيري تركته لذلك الغير قال والمراد أن عمل المرائي لا ثواب فيه ويأثم به وقد سبق في أول النية ما يتعلق به .
وعن أبي سعيد مرفوعا ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال قال قلنا بلى قال الشرك الخفي أن يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل إليه .
رواه أحمد وابن ماجة وعن شداد بن أوس مرفوعا من صلى يرائي فقد أشرك ومن صام يرائي فقد أشرك .
فقال عوف بن مالك إذا لم لا يعمد إلى ما ابتغى به وجهه من ذلك العمل كله فقبل ما خلص له ويدع ما أشرك به فقال شداد عند ذلك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يقول أنا خير قسيم لمن أشرك بي من أشرك بي شيئا فإن عمله كله قليله وكثيره لشركه الذي أشرك به فأنا عنه غني رواه أحمد من رواية عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب