وذكر شيخنا أيضا ختمه به ويكره رفع بصره ذكره في الغنية من الأدب وهو قول شريح وآخرين وظاهر كلام جماعة واختاره شيخنا في الأجوبة المصرية الأصولية لفعله عليه السلام ( و م ش ) قال وذكر بعض أصحابنا خلافا بيننا في كراهته .
قال شيخنا وما علمت أحدا استحبه كذا قال .
وصح عنه عليه السلام أنه كان إذا خرج من بيته رفع نظره إلى السماء ودعا بالتعوذ المشهور وفي جامع القاضي رواية حنبل أنه يستحب في آذان وإقامة رفع وجهه إلى السماء وكذا الإشارة بأصبعه في التشهد .
قال وكذا يستحب الإشارة إلى نحو السماء في الدعاء ولمسلم من حديث المقداد أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع رأسه إلى السماء وقال اللهم أطعم من أطعمني واسق من سقاني .
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أهمه الأمر رفع طرفه إلى السماء وقال سبحان العظيم وإذا اجتهد في الدعاء قال يا حي يا قيوم رواه الترمذي من رواية إبراهيم بن الفضل وهو ضعيف ويأتي في صلاة الليل خبر ابن عباس في قراءته عليه السلام وهو ينظر إلى السماء .
وقال الآجري فيه وفي الإعتداء في الجهر ورفع اليدين منكر لا يجوز وشرطه الإخلاص قال الآجري واجتناب الحرام وظاهر كلام ابن الجوزي وغيره أنه من الأدب .
وقال شيخنا تبعد إجابته إلا مضطرا أو مظلوما قال وذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده وظاهر كلام بعضهم عكسه وانتظار الصلاة يأتي في آخر الجمعة ويأتي في أوائل ذكر أهل الزكاة سؤال الغير الدعاء