المطلوب وفي الفصول في آخر الجمعة الإسرار بالدعاء عقب الصلاة أفضل لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الإفراط في الدعاء وهو يرجع إلى ارتفاع الصوت وكثرة الدعاء كذا قال ويبدأ بنفسه قاله بعضهم وقال بعضهم يعمم ( م 27 ) .
وفي الصحيحين من حديث أبي بن كعب في قصة موسى والخضر عليهما السلام أن النبي صلى الله عليه وسلم قال رحمة الله علينا وعلى موسى ولو صبر لرأى العجب قال وكان إذا ذكر أحدا من الأنبياء بدأ بنفسه رحمة الله علينا وعلى أخي .
وفي الترمذي بإسناد صحيح وقال حسن صحيح عن أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ذكر أحدا فدعا له بدأ بنفسه وعن أبي الدرداء مرفوعا دعوة المسلم لأخيه في ظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به ولك بمثل ذلك رواه مسلم ولأبي داود قالت الملائكة آمين ولك بمثل ذلك .
وعن عبدالله بن عمر مرفوعا أسرع الدعاء إجابة دعوة غائب لغائب إسناده ضعيف رواه أبو داود والترمذي وسبق حديث عائشة الذي رواه أبو داود وفي السنن أنه سمع عليا رضي الله عنه يدعو فقال يا علي عمم فإن فضل العموم على الخصوص كفضل السماء على الأرض ويؤمن المستمع وتأمينه في أثناء دعائه وختمه به متجه للأخبار + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + .
مسألة 27 قوله ويبدأ بنفسه قاله بعضهم وقال بعضهم يعمم انتهى قلت الثاني أولى ولو قيل هو مخير كان متجها