يؤمن بالله واليوم الآخر أن يؤم قوما إلا بإذنهم والمراد وقت الدعاء عقيب الصلاة بهم ذكره في الغنية .
قال شيخنا المراد الدعاء الذي يؤمن عليه كدعاء القنوت فإن المأموم إذا أمن كان داعيا قال تعالى لموسى وهارون عليهما السلام ! < قد أجيبت دعوتكما > ! وكان أحدهما يدعو والآخر يؤمن فإن المأموم إنما أمن لاعتقاده أن الإمام يدعو لهما فإن لم يفعل فقد خان الإمام المأموم ومن أدب الدعاء بسط يديه رفعهما إلى صدره ومرادهم وكشفهما أولى ومثله رفعهما في التكبير روى أبو داود بإسناد صحيح