وفي رواية قبل أن تكلم أحدا فإنك إذا قلت ذلك ثم مت في ليلتك كتب لك جوار منها وإذا صليت الصبح فقل مثل ذلك فإنك إذا مت من يومك كتب لك جوار منها قال الحارث أسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نخص بها إخواننا رواه أبو داود وعبدالرحمن تفرد عن هذا الرجل فلهذا قال الدارقطني لا يعرف .
وكذا رواه أحمد وفي لفظ قبل أن تكلم أحدا من الناس .
وعن عمارة بن شبيب مرفوعا من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات على أثر المغرب بعث الله له مسلحة يحفظونه حتى يصبح وكتب له عشر حسنات موجبات ومحا عنه عشر سيئات موبقات وكانت له بعدل عشر رقاب مؤمنات رواه الترمذي وقال غريب ورواه النسائي في اليوم والليلة ورواه أيضا عمارة بن شبيب إن رجلا من الأنصار حدثه فذكر نحوه وإسنادهما جيد وقيل ابن شبيب لا صحبة له وتفرد عنه أبو عبدالرحمن الجبلي ويتوجه أن هذا ليس بدون خبر أبي ذر ويتوجه له حيث ذكر العدد في ذلك فإنما قصد أن لا ينقض منه أما الزيادة فلا تضر لا سيما عند غير قصد لأن الذكر مشروع في الجملة فهو يشبه المقدر في الزكاة إذا زاد عليه .
ويفرغ من عدد التسبيح والتحميد والتكبير معا لقول أبي صالح السمان راوي الخبر عن أبي هريرة في الصحيحين