ويقرأ قدرها في الحروف والآيات .
وقيل أو أحدهما وقيل الآيات وعنه يجزيء آية ويكرر من عرف آية بقدرها وعنه لا يجب .
وقيل يقرأ الآية وشيئا من غيرها ومن جهله حرم ترجمته عنه بغير العربية في المنصوص ( و م ش ) كعالم ( ه ) وخالفه صاحباه مع أن عندهم يمنع من اعتياد القراءة وكتابة المصحف بغيرها لا من فعله في آيتين قال أصحابنا ترجمته بالفارسية لا تسمى قرآنا فلا تحرم على الجنب ولا يحنث بها من حلف لا يقرأ .
قال أحمد القرآن معجز بنفسه فدل على أن الإعجاز في اللفظ والمعنى وفي بعض آية إعجاز ذكره القاضي وغيره .
وفي كلامه في التمهيد في النسخ وكلام أبي المعالي لا وهو في كلام الحنفية وزاد بعضهم والآية قال ابن حامد في أصوله الأظهر في جواب أحمد بقاء الإعجاز في الحروف المقطعة .
وقيل للقاضي لا نسلم أن الإعجاز في اللفظ بل في المعنى فقال الدلالة على أن الإعجاز في اللفظ والنظم دون المعنى أشياء منها أن المعنى يقدر على مثله كل أحد يبين صحة هذا قوله ! < قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات > ! هود الآية 13 وهذا يقتضي أن التحدي بألفاظها ولأنه قال مثله مفتريات والكذب لا يكون مثل الصدق فدل على أن المراد به في اللفظ والنظم .
قال شيخنا يحسن للحاجة ترجمته لمن يحتاج إلى تفهمه إياه بالترجمة وذكر غيره هذا المعنى وحصل الإنذار بالقرآن دون تلك اللغة كترجمة الشهادة .
وتلزمه الصلاة خلف قاريء في وجه ( و م ) وقاله ( ه ) إن صادفه حاضرا مطاوعا ويتوجه على الأشهر يلزم غير حافظ يقرأ من مصحف ( و ش ) وأبو يوسف ومحمد ويلزمه ( و ش ) قول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر .
وذكر جماعة ولا حول ولا قوة إلا بالله لخبر ابن أبي أوفى ولم يأمره عليه السلام بالصلاة خلف قاريء وعنه يكرره بقدر الفاتحة