.
قال أحمد حدثنا محمد بن عبيد حدثنا أبان بن إسحاق عن الصباح بن محمد عن مرة الهمداني عن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أزراقكم وإن الله تعالى يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين إلا من يحب فمن أعطاه الله تعالى الدين فقد أحبه والذي نفسي بيده لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه قال قلت وما بوائقه يا رسول الله قال غشه وظلمه ولا يكسب عبد مالا من حرام فينفق منه فيبارك له فيه ولا يتصدق به فيقبل منه ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار إن الله تعالى لا يمحو السيء بالسيء ولكنه يمحو السيء بالحسن إن الخبيث لا يمحو الخبيث أبان قال ابن معين وغيره ليس به بأس فلا يقبل قول الأزدي إنه متروك والصباح لم يتكلم فيه ابن أبي حاتم بجرح ولا تعديل .
وقال ابن حيان يروى الموضوعات كذا قال وهو حديث حسن إن شاء الله وروى أبو داود الطيالسي عن جعفر بن سليمان عن النضر بن حميد الكندي عن أبي الجارود عن أبي الأخوص عن عبدالله مرفوعا لا يعجبنك رجب الذراعين يسفك الدماء فإن له عند الله تعالى قاتلا أو قتيلا لا يموت ولا يعجبنك امرؤ كسب مالا من حرام فإنه إن أنفقه أو تصدق به لم يقبل منه وإن تركه لم يبارك له فيه وإن بقي منه شيء كان زاده إلى النار رواه الطبراني من حديث جعفر بن سليمان وهو إسناد متروك وقال أحمد حدثنا يزيد حدثنا عمرو بن ميمون عن أبيه قال لما مرض عبدالله بن عامر مرضه الذي توفى فيه أرسل إلى ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنهم عبدالله بن عمر فقال لهم قد نزل بي ما قد ترون ولا أراني إلا لما بي فما ظنكم بي فقالوا قد كنت تعطي الفقير والسائل وتصل الرحم وحفرت الآبار بالفلوات لابن السبيل وبنيت الحوض بعرفة يشرع فيه حاج بيت الله فمانشك لك في النجاة وعينه إلى عبدالله بن عمر وعبدالله بن عمر ساكت فلما أبطأ عليه بالكلام قال له يا أبا عبدالرحمن مالك لا تتكلم قال إذا طاب المكسب زكت النفقة وسترد فتعلم إسناد جيد .
وروى بان أبي الدنيا عن محمد هو ابن سيرين قال دخل ابن عامر على ابن