ورسوله ولم يعاقبه للعنه له فالمتأول المخطىء مغفور له بالكتاب والسنة .
وقال بعضهم كأبي حنيفة وبعض المالكية كانوا أسلموا ولم يهاجروا فثبت في حقهم العصمة المؤثمة دون المضمنة كذرية حرب وقد ذكر شيخنا بعد ذلك قصة خالد كما تقدم ولم يتكلم على ما فيها من التضمين المخالف عنده لقصة أسامة بل