.
وكذا زنى بدنك قاله في الرعاية وكذا العين في الترغيب وفي المغني وغيره لا وإن قال زنأت في الجبل فصريح وقيل إن عرف العربية وقال أردت الصعود في الجبل قيل فإن لم يقل في الجبل فوجهان ( م 7 ) وقيل لا قذف ويتوجه مثله في لفظه علق وذكرها شيخنا صريحة * ومعناه قول ابن رزين كل ما يدل عليه عرفا .
وكنايته والتعريض كقوله لامرأته قد فضحته أو نكست رأسه أو أفسدت فراشه أو يا قحبة يا فاجرة أو لم يخاصمه يا حلال ابن الحلال ما يعرفك الناس بالزنا يا نظيف يا خنيث بالنون + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + .
أحدهما هو صريح فيحد به اختاره أبو بكر وجزم به في الوجيز وغيره وقدمه في الرعايتين .
والوجه الثاني ليس بصريح فلا يحد وهو الصحيح اختاره ابن حامد قال الشيخ الموفق والشارح هذا ظاهر المذهب قال في الخلاصة لم يكن قذفا في الأصح .
مسألة 7 قوله وإن قال أردت الصعود في الجبل قيل فإن لم يقل في الجبل فوجهان يعني هذان الوجهان مبنيان على القول الثاني وهو قوله وقيل إن عرف العربية وقال أردت الصعود وأطلقهما في الهداية والمذهب والمقنع والمحرر والنظم والحاوي الصغير وغيرهم .
أحدهما هو صريح وجها واحدا وهو الصحيح صححه في التصحيح وغيره وجزم به في الوجيز وغيره وقدمه في الرعايتين وغيره .
والوجه الثاني حكمها كالتي قبلها فيها الوجهان .
تنبيه قوله قوله وإن لم يقل في الجبل فوجهان وقيل لا قذف ويتوجه مثلها لفظة علق وذكرها شيخنا صريحة انتهى .
وقال بعد ذلك وقال شيخنا إن علق تعريض انتهى فلعله قال هذا أولا ثم اطلع على نل بأنها صريح أوله قولان والله أعلم