.
أحب إلى ونقل أبو داود يؤدب في فرائضه وإذا حمله ما يطيق قيل له فضرب مملوكه على هذا فاستباعت وهو يكسوها مما يلبس ويطعمها مما يأكل قال لا تباع قيل فإن أكثرت أن تستبيع قال لا تباع إلا أن تحتاج زوجا فتقول زوجنى وقد روى أبو داود من حديث عبدالله بن عمر والترمذي من حديث ابن عمر أن رجلا قال رسول الله كم تعفو عن الخادم فصمت ثم أعاد عليه الكلام فصمت فلما كان في الثالثة قال اعفو عنه سبعين مرة حديث جيد ولا يشتم أبواه الكافران لا يعود لسانه الخنا والرادا ولا يدخل الجنة سيء الملكة وهو الذي يسيء إلى مملكوكه نص علي ذلك وفي الفنون الولد يضربه ويعزره وأن مثله عبد وزوجة وإن بعثه لحاجة فوجد مسجدا يصلى فيه قضى حاجته وإن صلى فلا بأس نقله صالح .
ونقل ابن هانىء إن علم أنه لا يجد مسجدا يصلى فيه صلى وإلا قضاها وظاهر كلامهم يؤدب الولد ولو كان كبيرا مزوجا منفردا في بيت لقول عائشة لما انقطع عقدها وأقام النبي صلى الله عليه وسلم بالناس على غير ماء فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعن بيده في خاصرتي يطعن بضم العين وحكى فتحها وعكسه الطعن في المعاني ولما روى ابن عم لا تمنعوا إماء الله مساجد الله قال ابنه بلال والله لنمنعن فسبى سبا سيئا وضرب في صدره .
قال ابن الجوزي في كتاب السر المصون معاشرة الولد باللطف والتأديب والتعليم وإذا احتيج إلى ضربه ضرب ويحمل على أحسن الأخلاق ويجنب سيئها فإذا كبر فالحذر منه ولا يطلعه على كل الأسرار ومن الغلط ترك تزويجه إذا بلغ فإنك تدرى ما هو فيه بما كنت فيه فصنه عن الزلل عاجلا خصوصا البنات وإياك أن تزوج البنت بشيخ أو شخص مكروه وأما المملموك فلا ينبغي أن تسكن إليه