عظيما من أبواب الربا .
وكان الزجاج أدب القاسم بن عبيد الله فلما تولى الوزارة كان وظيفته عرض القصص وقضاء الأشغال ويشارط ويأخذ ما مكنه قال ابن الجوزي في المنتظم يجب على الولاة إيصال قصص أهل الحوائج فإقامة من يأخذ الجعل على هذا حرام فإن كان الزجاج لا يعلم ما في هذا فهو جهل وإلا فحكايته في غاية القبح فنعوذ بالله من قلة الفقه ويتوجه احتمال ولعله ظاهر كلام ابن الجوزي إن وجب عليه حرم وإلا فلا والله سبحانه وتعالى أعلم