عباس قال ابن الجوزي وعليه المفسرون لقوله ! < إنا أنزلناه في ليلة القدر > ! القدر 1 وما روى عن عكرمة وغيره أنها ليلة النصف من شعبان ضعيف قيل سميت ليلة القدر لعظم قدرها عند الله .
وقيل القدر بمعنى الضيق لضيق الأرض عن الملائكة التي تنزل فيها فروى أحمد عن أبي هريرة مرفوعا إن الملائكة تلك الليلة أكثر من عدد الحصى .
ولم ترفع ( و ) للأخبار بطلبها وقيامها وعن بعض العلماء رفعت وحكي رواية عن أبي حنيفة وهي في رمضان ( و ) لا في كل السنة خلافا لابن مسعود وعن أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد كقوله وجزم به ابن هبيرة عن أبي حنيفة وذكر صاحب المحرر أن الأول أشهر عنه وعن أصحابه وهي مختصة بالعشر الأخير منه عند أحمد وأكثر العلماء من الصحابة وغيرهم ( وم ش ) وليالي وتره آكد وأرجاها ليلة سبع وعشرين نص عليه لا ليلة إحدى وعشرين ( ش ) واختار صاحب المحرر كل العشر سواء ( وم ) ومذهب ( م ) أرجاها في تسع بقين أو سبع أو خمس .
وقال أبو يوسف ومحمد هي في النصف الثاني من رمضان وعن العلماء فيهما أقوال كثيرة وقال ابن الجوزي في تفسيره قال الجمهور تختص برمضان وقال الجمهور منهم تختص بالعشر الأخيرة منه وأكثر الاحاديث الصحاح تدل عليه وقال الجمهور منهم تختص بليالي الوتر منه والأحاديث الصحاح تدل عليه كذا قال والمذهب لا تختص بل المذهب انها آكد وأبلغ من ليالي الشفع وعلى اختيار صاحب المحرر كلها سواء .
وقال في المغني والكافي تطلب في جميع رمضان قال في الكافي وأرجاه الوتر من ليالي العشر الأخير كذا قال قال وتنتقل فيها وقال غيره تنتقل ليلة القدر في العشر الأخيرة قاله أبو قلابة التابعي وحكاه ابن عبدالبر وغيره عن مالك والشافعي وأحمد وإسحاق وأبي ثور وقاله أبو حنيفة وظاهر رواية حنبل أنها ليلة متعينة ذكره صاحب المحرر وقاله أبو يوسف ومحمد والشافعية