ذنبه ) متفق عليه زاد أحمد في رواية عن عفان عن حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة وما تأخر وحماد له أوهام ومحمد تكلم فيه وعن أبي هريرة أبي هريرة مرفوعا ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين ) وفي لفظ فتحت أبواب الرحمة ولقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين متفق عليه و للبخاري ايضا ( فتحت أبواب السماء ) يحتمل أنه على ظاهرة ويحتمل أن المراد كثرة الخير أو كثرة أسبابه ومعنى صفدت غلت والصفد الغل وهو معنى سلسلت والمراد المردة فليس فيه إعدام الشر بل قلته لضعفهم ولهذا روى الترمذى وابن ماجه من حديث أبي هريرة ( صفدت الشياطين ومردة الجن ) وللنسائي من حديثه وتغل فيه مردة الشياطين فلا يرد قول القائل إن المجنون يصرع فيه وقد قال عبد الله لأبيه هذا فقال هكذا الحديث ولا تكلم في ذا .
وروى أحمد حدثنا يزيد أنبأنا هشام بن أبي هشام عن محمد بن محمد بن الأسود عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطه أمة من الأمم قبلها خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وتستغفر له الملائكة حتى يفطر ويزين الله كل يوم جنته ثم يقول يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ويصيروا إليك وتصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصون فيه ما كانوا يخلصون إليه في غيره ويغفر لهم في آخر ليلة قيل يا رسول الله أهي ليلة القدر قال لا ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله ) قال ابن ناصر الحافظ حديث حسن إسناده عدول