بسم الله الرحمن الرحيم $ كتاب الصيام .
الصوم لغة الإمساك ومنه ! < إني نذرت للرحمن صوما > ! مريم 26 ويقال للفرس صائم لإمساكه عن الصهيل في موضعه وكذا عن العلف وشرعا إمساك مخصوص .
قيل سمي رمضان لحر جوف الصائم فيه ورمضه والرمضاء شدة الحر وقيل لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالإزمنة التى وقعت فيها فوافق هذا الشهر أيام شدة الحر ورمضه وقيل لأنه يحرق الذنوب وقيل موضوع لغير معنى كسائر الشهور كذا قيل وقيل في الشهور معان أيضا وقيل غير ذلك وجمعه رمضانات وأرمضة ورماضين وأرمض ورماض ورماضى وأراميض .
والمستحب قول شهر رمضان كما قال الله تعالى ! < شهر رمضان > ! البقرة 185 ولا يكره قول رمضان بإسقاط الشهر ( وه ) وأكثر العلماء وذكر الشيخ يكره إلا مع قرينة الشهروفاقا لاكثر الشافعية وذكر شيخنا وجها يكره وفاقا للمالكية وقاله مجاهد وعطاء .
وقالا لعله اسم من أسماء الله تعالى وفي المنتخب لا يجوز وروى ابن عدي والبيهقى وغيرهما من رواية أبي معشر وهو ضعيف عندهم عن المقبري وعن أبي هريرة مرفوعالا تقولوا رمضان فإنه اسم من أسماء الله ولكن قولوا شهر رمضان قال ابن الجوزي أن يسمى به ( ع ) وقال صاحب المحرر لو صح من أسمائه لم يمنع استعماله في غيره كالأسماء التي وقعت فيها المشاركة .
وعن أبي هريرة مرفوعا ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من