@ 534 @ أبي داود وصححه الترمذي ولا يشترط للوقوف طهارة ، ولا نية ، ولا استقبال ، ولا ستارة . .
( تنبيه ) : ( جمع ) اسم علم للمزدلفة . .
1684 وسميت بذلك قبل لاجتماع آدم بحواء فيه ، كذا روى ابن عباس و ( الحبل ) بالحاء المهملة أحد حبال الرمل ، وهو ما اجتمع منه واستطال ، وروى ( جبل ) بالجيم . .
1685 و ( التفث ) قال الأزهري لا يعرف في كلام العرب إلا في قول ابن عباس وأهل التفسير ، وقال غيره : ) هو قص الأظفار ، والشارب ، وحلق العانة ، والرأس ، ورمي الجمار والنحر ، وأشباه ذلك . وقيل : هو إذهاب الشعث والدرن ، والوسخ مطلقاً ، واللَّه أعلم . .
قال : ويكبر ويهلل ، ويجتهد في الدعاء إلى غروب الشمس . .
1686 ش : عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده رضي اللَّه عنه أنه قال : أكثر دعاء النبي يوم عرفة ( لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ) رواه أحمد والترمذي ولفظه أن النبي قال : ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة ، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي : لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ) قيل لسفيان بن عيينة : هذا ثناء وليس بدعاء ؟ فقال : أما سمعت قول الشاعر : .
أأذكر حاجتي أم قد كفاني .
.
حباؤك إن شيمتك الحباء .
.
إذا أثنى عليك المرء يوماً .
كفاه من تعرضه الثناء .
انتهى . .
1687 وعن أسامة رضي اللَّه عنه قال : كنت ردف النبي بعرفات ، فرفع يديه يدعو ، فمالت به ناقته ، فسقط خطامها ، فتناول الخطام بإحدى يديه ، وهو رافع يده الأخرى . رواه النسائي . ولمطلوبية الدعاء في هذا اليوم استحب الإفطار كما تقدم ، وإن كان صومه يكفر سنتين . .
1688 وقد روى ابن ماجه عن عائشة رضي اللَّه عنها أن رسول اللَّه قال : ( ما من يوم أكثر من أن يعتق اللَّه فيه عبداً من النار من يوم عرفة ، فإنه ليدنو عز وجل ، ثم يباهي بكم الملائكة ، فيقول : ما أراد هؤلاء ؟ ) .