@ 165 @ .
3289 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : مرّ رجل من أصحاب النبي بشعب فيه عيينة من ماء عذبة ، فأعجبته لطيبها ، فقال : لو اعتزلت الناس فأقمت في هذا الشعب ، ولن أفعل حتى أستأذن رسول الله فذكر ذلك لرسول الله ، فقال : ( لا تفعل ، فإن مقام أحدكم يوماً في سبيل الله أفضل من صلاته في بيته سبعين عاماً ، ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة ، اغزوا في سبيل الله ، من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة ) . .
3290 وعن المقدام بن معديكرب قال : قال رسول الله : ( للشهيد عند الله ست خصال ، يغفر الله له في أول دفعة ، ويرى مقعده من الجنة ، ويجار من عذاب القبر ، ويأمن من الفزع الأكبر ، ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ، ويشفع في سبعين من أقاربه ) رواهما الترمذي ، وقال في الثاني : حسن صحيح غريب . .
3291 وفي الصحيحين واللفظ لمسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلاً أتى النبي فقال : أي الناس أفضل ؟ قال : ( رجل يجاهد في سبيل الله بماله ونفسه ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم رجل معتزل في شعب من الشعاب ، يعبد ربه ويدع الناس من شره ) . .
3292 وفيهما أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سئل رسول الله أي الأعمال أفضل ؟ قال : ( إيمان بالله ورسوله ) قيل : ثم ماذا ؟ قال : ( الجهاد في سبيل الله ) قيل : ثم ماذا ؟ قال : ( الحج المبرور ) . .
3293 وفيهما أيضاً عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : سألت رسول الله أي الأعمال أحب إلى الله ؟ قال : ( الصلاة على وقتها ) قلت : ثم أي ؟ قال : ( بر الوالدين ) قلت : ثم أي ؟ قال : ( الجهاد في سبيل الله ) قال : حدثني بهن رسول الله ولو استزدته لزداني . .
3294 وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي قال : ( ألا أخبركم بخير الناس ؛ رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله ) . . . رواه الترمذي وحسّنه . .
3295 وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : كنت عند منبر رسول الله