و كذا تحذيف وهو إرساله شعرا بين العذار والنزعة لأن عليا كرهه رواه الخلال ولا يكره التحذيف للمرأة لأنه من زينتها و كره نقش وتكتيب وفي نسخة وتقميع وهو الذي يكون في رؤوس الأصابع ويقال له التطريف رواه المروذي عن عمر بل تغميس يدها في الخضاب غمسا نصا قال في الإفصاح كره العلماء أن تسود شيئا بل تخضب بأحمر وكرهوا النقش قال أحمد لتغمس يدها غمسا و كره نتف شيب لحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نتف الشيب وقال إنه نور الإسلام وعن طارق بن حبيب أن حجاما أخذ من شارب النبي صلى الله عليه وسلم فرأى شيبة في لحيته فأهوى إليها ليأخذها فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم يده وقال من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة رواه الخلال في جامعه وأول من شاب إبراهيم على نبينا وعليه الصلاة والسلام وهو ابن مائة وخمسين سنة و كره تغييره أي الشيب بسواد في غير حرب وحرم لتدليس وسن خضابه لحديث أبي بكر أنه جاء بأبيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غيروهما وجنبوه السواد بحناء وكتم لحديث أبي ذر أحسن ما غيرتم به هذا الشيب الحناء والكتم رواه أحمد وغيره والكتم بفتح الكاف والتاء نبات باليمن يخرج الصبغ أسود يميل إلى الحمرة وصبغ الحناء أحمر فالصبغ بهما معا يخرج