النداء بموته نص عليه ونقل صالح لا يعجبني لحديث إياكم والنعي فإن النعي من عمل الجاهلية رواه الترمذي عن ابن مسعود مرفوعا والنعي المعروف تفعله النساء بدعة محرمة كما يعلم مما يأتي و كره تركه في بيت يبيت وحده بل يبيت معه أهله قال الآجري قال النخعي كانوا لا يتركونه في بيت وحده خشية تلاعب الشيطان به فائدة عرض الأديان على العبد عند الموت ليس عاما لكل أحد ولا منفيا عن كل أحد بل من الناس من تعرض عليه الأديان ومنهم من لا تعرض عليه وذلك كله فتنة المحيا والشيطان أحرص ما يكون على إغراء بني آدم وقت الموت ذكره في الاختيارات ولا بأس بإعلام أقاربه وإخوانه من غير نداء لإعلامه صلى الله عليه وسلم أصحابه بالنجاشي في اليوم الذي مات فيه متفق عليه من حديث أبي هريرة وفيه كثرة المصلين فيحصل لهم ثواب ونفع للميت فرع موت الفجاءة راحة للمؤمن وأخذة أسف للفاجر للأخبار الواردة بذلك والروح جسم لطيف لا يفنى أبدا قال الحجاوي في حاشيته مذهب أهل السنة أن الروح هي النفس الناطقة المستعدة للبيان وفهم الخطاب ولا تفنى بفناء الجسد وهي جوهر لا عرض انتهى وتجتمع أرواح الموتى فينزل الأعلى إلى الأدنى ولا عكس ومذهب سلف الأمة وأئمتها أن العذاب والنعيم يحصل لروح الميت وبدنه وأن الروح تبقى بعد فراق البدن منعمة أو معذبة وأيضا تتصل بالبدن أحيانا فيحصل له معها النعيم أو