الجوهري والضنك الضيق ما لا نشكوه إلا إليك اللهم أنبت لنا الزرع وأدر لنا الضرع قال الجوهري الضرع لكل ذات خف أو ظلف واسقنا من بركات السماء أي المطر الكثير النافع والمراد بالسماء هنا السحاب وأنزل علينا من بركاتك اللهم ارفع عنا الجوع والجهد والعري واكشف عنا من البلاء ما لا يكشفه غيرك اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدرارا أي دائما زمن الحاجة وهذا الدعاء رواه ابن عمر عنه صلى الله عليه وسلم غير أن قوله اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق رواه الشافعي في مسنده عن المطلب بن حنطب وهو مرسل وسن استقبال إمام القبلة أثناء خطبة لأنه صلى الله عليه وسلم حول إلى الناس ظهره واستقبل القبلة يدعو ثم حول رداءه متفق عليه قائلا سرا اللهم إنك أمرتنا بدعائك ووعدتنا إجابتك وقد دعوناك كما أمرتنا فاستجب لنا كما وعدتنا قال تعالى ادعوني أستجب لكم وقال تعالى وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان وإن دعا بغيره فلا بأس ثم يحول رداءه فيجعل الأيمن على الأيسر والأيسر على الأيمن لما روى أحمد وغيره من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب ودعا الله وحول وجهه نحو القبلة رافعا يديه ثم قلب رداءه فجعل الأيمن على الأيسر والأيسر على الأيمن وكذا الناس يحولون أرديتهم لأن ما ثبت