ويكبر إمام مستقبل الناس فيلتفت إلى المأمومين إذا سلم لحديث جابر كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح من غداة عرفة أقبل على أصحابه فيقول على مكانكم ويقول الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد رواه الدارقطني ومن نسيه أي التكبير قضاه إذا ذكره مكانه فإن قام منه أو ذهب ناسيا أو عامدا عاد فجلس فيه وكبر لأن تكبيره جالسا في مصلاه سنة لما تقدم فلا يتركها مع الإمكان وإن كبر ماشيا فلا بأس ما لم يحدث أو يخرج من ال مسجد أو يطل فصل بين سلامه وتذكره فلا يكبر لأنه سنة فات محلها ويكبر من نسيه إمامه ليحوز الفضيلة ومن سها في صلاته سجد للسهو ثم كبر و يكبر مسبوق إذا قضى ما فاته وسلم نصا لأنه ذكر مسنون بعد الصلاة فاستوى فيه المسبوق وغيره ولا يسن التكبير عقب صلاة عيد لأن الأثر إنما جاء في المكتوبات وصفته أي التكبير شفعا الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد لحديث جابر وقاله علي وحكاه ابن المنذر عن عمر قال اختياري تكبير ابن مسعود وذكر مثله ويجزيء مرة واحدة وإن كرره ثلاثا فحسن قال في المبدع وأما تكريره ثلاثا في وقت واحد فلم أره في كلامهم ولعله يقاس على الاستغفار بعد الفراغ من الصلاة وعلى قول سبحان الملك القدوس بعد الوتر لأن الله تعالى وتر يحب الوتر ولا بأس بتهنئة الناس بعضهم بعضا بما هو مستفيض بينهم من