النبي صلى الله عليه وسلم القرآن برمضان وحكى الشيخ تقي الدين عن أكثر العلماء أنها أي قراءة الإدارة حسنة كالقراءة مجتمعين بصوت واحد ولو اجتمع القوم لقراءة ودعاء وذكر فعنه وأي شيء أحسن منه كما قالت الأنصار ونقل ابن منصور ما أكرهه إذا اجتمعوا على عمل إلا أن يكثروا قال ابن منصور يعني يتخذوه عادة قال في الفنون أبرأ إلى الله من جموع أهل وقتنا في المساجد والمشاهد ليالي يسمونها إحياء وكره الإمام أحمد والأصحاب قراءة الألحان وقال هي بدعة لما روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر في أشراط الساعة أن يتخذ القرآن مزامير يقدمون أحدهم ليس بأقرئهم ولا أفضلهم إلا ليغنيهم غناء ولأن الإعجاز في لفظ القرآن ونظمه والألحان تغيره فإن حصل معها أي الألحان تغيير نظم القرآن كجعل الحركات حروفا حرم ذلك وسئل الإمام أحمد عن ذلك أي عن تغيير نظم القرآن فقال للسائل ما اسمك فقال محمد فقال أيسرك أن يقال لك يا موحامد فقال لا وقال الشيخ تقي الدين التلحين الذي يشبه الغناء مكروه ولا يكره الترجيع وتحسين القراءة بل ذلك مستحب لحديث أبي هريرة ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به رواه البخاري وقال صلى الله عليه وسلم زينوا القرآن بأصواتكم وقال ليس منا من لم يتغن بالقرآن قال طائفة معناه تحسين قراءته والترنم ورفع صوته بها وقال أبو عبيدة وجماعة يتغنى به