ويزيدهم خشوعا وفي مريم خروا سجدا وبكيا و في الحج ثنتان الأولى عند يفعل ما يشاء والثانية لعلكم تفلحون وفي الفرقان وزادهم نفورا وفي النمل رب العرش العظيم وفي الم السجدة لا يستكبرون وفي فصلت وهم لا يسأمون وفي آخر النجم وفي الانشقاق لا يسجدون وآخر اقرأ روى الإمام أحمد عن عمر وعلي وابن عمر وابن عباس وأبي الدرداء وأبي موسى أنهم سجدوا في الحج سجدتين ويؤيده ما روى عقبة بن عامر قال قلت يا رسول الله أفضلت سورة الحج بأن فيها سجدتين قال نعم ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما رواه أحمد وأبو داود واحتج به أحمد في رواية ابنه عبد الله مع أن في إسناده ابن لهيعة وقد تكلم فيه وسجد صلى الله عليه وسلم في النجم وسجد معه المسلمون والمشركون رواه البخاري من حديث ابن عباس وعن أبي هريرة قال سجدنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الإنشقاق وفي اقرأ باسم ربك رواه مسلم وسجدة ص ليست من عزائم السجود بل سجدة شكر لما روى البخاري عن ابن عباس قال ص ليست من عزائم السجود وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد فيها وقال النبي صلى الله عليه وسلم سجدها داود توبة ونسجدها شكرا رواه النسائي فعلى هذا يسجد لها خارج الصلاة تبطل بها صلاة غير جاهل وناس كسائر سجدات الشكر وسجود تلاوة وشكر ك صلاة نافلة فيما يعتبر لها من شرط كطهارة واجتناب نجاسة واستقبال قبلة وستر عورة و من ركن وكسجود على