عثمان فلا تصح الصلاة به وكره الإمام أحمد قراءة حمزة والكسائي وإن كانتا متواترتين لما يأتي و لا تكره الصلاة بقراءة غيرهما أي غير حمزة والكسائي من العشرة المذكورين و عنه يكره الإدغام الكبير لأبي عمرو للإدغام الشديد وإنما كره الإمام قراءة حمزة والكسائي لزيادة المد وللكسر والإدغام الشديدين فيتضمن إسقاط حرف بعشر حسنات ولهذا يعتمد أن الحرف الذي تترتب عليه العشر حسنات هو الحرف من الكلمة لا الكلمة كلها واختار الإمام قراءة نافع من رواية إسماعيل بن جعفر لأن إسماعيل قرأ على شيبة شيخ نافع ثم المختار بعد قراءة نافع قراءة عاصم من رواية أبي بكر بن عياش لأنه قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي وقرأ أبو عبد الرحمن على عثمان وعلى زيد وأبي ابن كعب وابن مسعود وظاهر كلام أحمد أنه اختارها من رواية أبي بكر بن عياش عنه لأنه أضبط من أخذها عنه مع علم وعمل وزهد ومالك أحب إلى الإمام أحمد من ملك وكل قراءة فيها زيادة حرف مثل فأزالهما وأزلهما وأوصى ووصى فهي أولى لأجل زيادة العشر حسنات نقله حرب